أمل

كان الأمس
جميلاً عذبا
كان كل ما فيه
وكل من فيه
طربا
كنت نفسي محبا
و كنت أنت
قريبا
وكان قربك يكفي
..
ولكنه كان الأمس
إشتقت للخلاص
للسلام والهدوء
هل من مناص؟
يداهمني الشعور
أني الآن كان يجب أن أكون
مدفون
كان يجب أن تنتهي تلك الحياة بالأمس
وتبقى بالأمس
ليس فيّ يا أيام
أن انتظر ما قد تضيفي
وليس عندك ما تضفي
..
الغد أمامي
ما لست أريد
ولست أعرف
وثمة من يقول
أنه يعرف
أن بغدي
شيئا جميلا
لم أعد أعي ماذا أفعل
أصدق صديقي
أم أنزوي فقط على ضيقي
واستسلم
لست أعتقد أن هناك ما يمكن
أن يشفي
..
الأمل
قد يشفي
الفرح
قد يشفي
الحب
قد يشفي
ماذا تحتاجي يا نفسي؟
فقط أن تنسي الأمس

فقط من أجلك

فقط من أجلك
ألمس وجهي كل صباح
كي أعلم أني ما زلت شباب
تجري يدي فوق القسمات
و تحرس أذني الباب
أخاف أن يراني أحدا
ليست في طاقتي الأسباب
..
فقط من أجلك
ألمس وجهي كل صباح
كي أذكر كيف أبسم
كي أذكر هيئة الضحك
و كيف ترسم
كي أحافظ على قناعي
تجري من تحته دموعي
ولا أحد يعلم
..
فقط من أجلك
ألمس وجهي كل صباح
أتأكد من زينتي
أصلح من شعري وهيئتي
أظهر بالكحل لون عيني
وأزرع الورد ببشرتي
و أعود فألمس وجهي
وأعلم أني نجحت
في رسم ما تعودت
شهوراً شهوراً ما نسيت
أن أرسم جيدا وجهي
وأعود فألمسه
..
فقط من أجلك
ألمس ذلك الوجه كل صباح
وأتذكرعندما كنت أراك
أتذكر عندما كنت أرى
أتذكر عندما كنت إمرأتك
أتذكر كل ما جرى
فقدتك و البصر
فقدتك والبصر
و أفتقدك كلما ألمس وجهي
و قلما إفتقدت البصر
..

كل شىء

..
وكل شىء بينسرق مني
العمر م الأيام
والضي م النني
وكل شىء كل شىء
حواليا يندهلي
جوايا باندهلك
يا ترى بتسمعني
..
فينك؟؟
..
فينك ياللي طلعت عيني
عليك تدوير
وانا رجليا ما عاد فيها حيل
من كتر المشاوير
فينك ليه معاند حظي
فين ألاقيك
وانت ف يوم هاتيجي واللا
لازم أنا أجيك
السكة بعيدة
والوحدة شديدة
وبرد الليل ف الصحراء مرير
وبرد الليل ف الصحراء مرير
..
فيه ديب مر عليا و كان حزين
وكمان جمل وجمّال
مليانة عينه شجون
ولما يطلع عليا القمر
ومش باشوفك زى العادة
بالاقي السؤال يهاجمني في السكون
إنت مين ؟
إنت مين؟
..
فينك؟؟
بيني وبينك
أكتر م الذكريات
..
إنت مين؟
..
أنا من غيرك
أنا مش عاقل ولا مجنون
أنا مطحووووون
و ما عاد فيّ غيرك
وما كان ليّ غيرك
يا ريتني بس
كنت بقيت مجنون
..
الدنيا رحايا
والدمع ساقية كبت
إنت رحت
و أنا - الظاهر - مت
والفاضل مني مش عارف
أنا مين
!