Saturday, August 05, 2006

البرد

..على ضفاف النيل يصبح الشتاء أشد قسوة
.. قالت لي وهي ترتدي معطفي !.. فلنذهب إلى بيوتنا .. واتجهنا صوب محطة الميني باص
.. نظرت إليها وقد انكمشت بداخل المعطف الثقيل .. وقلت : يوماً سأبتاع مثل هذه السيارة
..
وعند بيتها ودعتني بجمالها الشفاف وتركت لي المعطف .. وعندما إرتديته ملأت كياني رائحة عطرها
!فضممته بالأكثر كي أتقي لسعة البرد
..
واليوم ، بعد عامين ، إبتعت السيارة التي قلت عنها .. وعندما عدت إلى منزلي وفتحت الدولاب
..وجدت المعطف القديم ما زال يضم عطر تلك الأيام التي إنقضت
!! .. وبقية الأحلام التي بترت